Middle Eastern Literature

"وغرقت في الذكرى، تركت الوطن وتغربت واستجبت ثانيةً لها، تذكرت المرأة التي جلست معي في مقهى أو مطعم أو في منتزه..كانت وفية في مواعيدها وإن كانت تتأخر دلالاًا ولكنني كنت واثقًا من أنّها ستأتي أكثر من وثوق الزوج بعودة زوجته...نادرًا ما أخلفت فتاتي موعدًأ. تذكرت كيف جازفتت للقائها مرة..عدت إلى العاصمة من رحلة الجنوب وحيدًا وكان الطريق مملًا كما قالت، والعربة الفاخرة كئيبة وكأنّها حجرةٌ هربت منها العروسة، وبدت المدن الغريبة معادية واستطال الزمن والتف حول روحي كالأفعوان...ولكني عدت وحيدًا لا لم أكن وحيدًأ...

إنه الكاتب الأديب، صاحب الروائع، الأستاذ صالح مرسي يسبر أغوار النفس، في زمن الاستعمار، حيث يتجلى الصراع بين الخضوع للأمر الواقع وبين رفضه والثورة عليه... وأيًا ما كانت النتائج. «البحار مندي»، «زغدانة»، «شبيطة»، «روبي» وغيرهم من أبطال هذه الرواية، هم رموز لهذا الصراع بشتى أشكاله ووسائله..

بين الكينونة والعدم مسافةٌ تُقطع في اتجاهين وليس كلّ شخصٍ بقادرٍ على قطعها في الاتجاه الصحيح فما بالك وضبابية الرؤية واقعه اليومي !! حياةٌ رتيبة كئيبة تحياها الشابة "منيرة" وإذ لا تجد لها من طعمٍ أو لونٍ أو رائحة تهرب إلى دعة المهدّئات أولًا وإلى ألق المخدّرات لاحقًأ لتسكن فقاعةً من الوهم سرعان ما ستنفجر مفجّرةً معها ينبوع دماء سالت من وريد البنت بغزارة. أحقًا حاولت منيرة الانتحار؟! وهي نفسها لا تعلم ولكي تجيب بالنفي أو بالتأكيد كان لا بدَّ لها من خوض رحلة باتجاه الذات نقلتها مكانيًا من بلدٍ إلى آخر وطوّحت بها زمانيًا فإذا هي الماضي المعتم والحاضر الشاقّ والمستقبل المجهول في آنٍ...

Teheran, 1979. Behsad, giovane rivoluzionario comunista, lotta per un nuovo ordine dopo la cacciata dello Scià. Ci trascina nelle sue azioni clandestine, ci confessa le sue speranze per un nuovo Iran e ci racconta come, nel cuore della lotta, abbia incontrato l’amore della sua vita, Nahid. Dieci anni dopo, Behsad e Nahid si trovano in Germania. Insieme ai loro figli, Laleh e Morad, sono fuggiti dall’Iran dopo l’ascesa al potere di Khomeini. Di notte tutto è silenzio a Teheran racconta quattro decenni di un popolo in lotta.

في الصالونِ.. تحكي حواءُ ما لا تحكيهِ عادةً في واقِعِها الخارجيِّ..

"وحين فتحت عينيك كان الأثر واضحا، صخرة مثل شجرة مقطوعة، فوق تلة وحيدة، قرأت سورة الفاتحة، ولففت الصخرة بثوب خاتون، بحت لها بما يغمر صدرك من كلام كثير ثم عدت إلى البيت، وحين تكررت زيارتك، انتبهت إلى أن الكثير من الأقمشة الخضراء، وتلك المطرزة بخيوط من الذهب، قد لفّت حول المكان الذي أصبح مزارا تترد عليه نساء الحارة". من رواية السوافح. .. ماء النعيم لفريد رمضان.

حين تقرأ (سراديب الروح) تجدها تبحر بك عبر أمواجها بإيقاع موسيقي متباين ما بين صخب ورومانسية وإثارة، لتقذف بك في أعماق لجة الحكاية، متورطاً مع بطل القصة في البحث معه "عن روح تشبه روحه... روح تمتلك روحه وتتألق معها... تهيمان في الكون الفسيح... تحلقان في آماد بعيدة بلا حدود أو قيود".

जंगलात राहणारी ही लॉरा नावाची छोटी मुलगी आता थोड़ी मोठी होते आणि शाळेत जाते तेव्हा तिच्या आयुष्यात घडणा-या या गोष्टी. राजश्री जोशींच्या मधाळ आवाजात ऐका आनंदी आनंद गडे मधे.

स्वाती चांदोरकर लिखित मराठी कादंबरी "एक पायरी वर".

हेच वि. स. खांडेकर यांनी उदाहरण देऊन पटवून दिले आहे. पहिले प्रेम हे कधीही अंतिम सत्य नसते कधी कधी पुन्हा झालेले प्रेमही पहिल्या प्रेमापेक्षा श्रेष्ठ असू शकते.

لم تكن أشعة شمس الشتاء الهادئة لتمنع عنه ذلك الإحساس عندما التقت عينه بعينها وسط زحمة إشارة الإسعاف بالقرب من ميدان رمسيس، المعبر الوحيد له للخروج من حي شبرا الذي يقتنه وصولًا إلى وسط البلد، بالتحديد "قهوة صالح" الذي إعتداد على الجلوس عليها مع بعض الأصدقاء التي جمعتهم الصدفة معًا في مظاهرة أو ندوة ثقافية أو من تلك المجموعة المتسلقة التي تبحث لنفسها عن دور في الحياة فتمهنت من الثورية سبيل لها تخفي بها ضمور حياتها.

تسرد هذه الرواية قصة فراق عاشها أحد الرجال، وفقد على إثرها ثقته بالحبّ. هو رجل غامض جدًا، يتوجه برسالة من ذكرياته للكاتبة «أحلام مستغانمي»، ويتقرب من بطلة القصة والتي تعمل كاتبة، وتكشف الأحداث من هو هذا الرجل وماذا يريد من البطلة.

تبدأ رحلة أنيس للبحث عن علاج، لنتعرف على واقعها وعلاقاتها بزملائها في العمل وأبيها وشريك حياتها الذي تناضل لتعثر عليه، وندرك أن تلك البقعة ليست أول حادثة نادرة في حياتها، وأن "أنيس منصور" تصطخب حياتها بالمضحكات المبكيات.

كاتبٌ مغرور تتصدَّر أعماله قائمة الكتب الأكثر مبيعًا ولا يستطيع أحدٌ التغلُّب عليه يصلُ إلى القمّة، إلى أعلى مراتب الشهرة، فيشعر بنفسه وكأنّه إلهٌ يمشي على الأرض، ثمَّ يلتقي بمن تكون سببًا في سقوطه إلى الهاوية خاسرًا كلَّ ما يملك...رحلة توهانٍ مثيرة تجمع بين نادر منصور الكاتب التّائه وعزيز الرَّحماني الصّوفي الذي بلغ درجة السَّلام مع النَّفس، كيف سيمتزج هذان الكائنان معًا؟ وهل نحن حينما نحبّ نحبُّ حقًّا أم أنَّنا نتوهم ذلك؟

ليال تجلس إلى جانبي قريبة من زجاج نافذة الباص العريضة، تجمع ركبتيها بيديها وتنظر بعيداً إلى المروج الخضراء والمستطيلات المرتبة بعناية على جانب الطريق، فيما أقرأ اللافتات الخضراء المكتوبة ليستدل بها العابرون نحو مصائرهم كمن يتهجأ أبجدية أولى للجغرافيا الجديدة.

الباغ في اللغة الفارسية تعني البستان، وتطلق في مسقط على المزارع المسورة التي يتوسطها بيت، حيث تأتي هذه الرواية بدلالة العنوان ومجازاته ، عمانية في أدق تفاصيلها، تعود بقارئها في الزمن ليعايش أحداثاً وتحولات في تاريخ عمان الحديث، وتصور الصراعات الداخلية والحروب الأهلية التي عانت منها عمان خلال القرن العشرين. رواية تحكي عن الإنسان العماني بصلابته ومحبته وهشاشته، تحن إلى الماضي لكنها تراه بزاوية واسعة وتجرب مناقشة كل الاحتمالات، ومن خلال شخصيتين (ريا) و(راشد) يخرجان من ظلم قرية إلى ما يبدو عليه أنه مصير واحد يربطهما بحبل كي يعبرا طين المرحلة.

يونس الخطَّاط، بطل رواية "هنا الوردة"، الذي يبتلعه الحوت المجازي، شخصيَّة مثيرة للإعجاب، فهو مزيج من العاشق، والمتمرِّد، والمغامر، والحالم الذي يمشي إلى هدفه الكبير جارَّاً معه سائر شخصيَّات الرواية التي ترى حقيقة يونس بينما يبقى هو الوحيد الذي لا يرى ذاته لأنه، ببساطة، دون كيشوت العربي.

قال لاو سوين وكيل المكتب للاو خي آمرًا: "لاو خي، اذهب وألقِ نظرةً على الكمثرى في المكاتب الأخرى".

Über dreißig Erzählungen von namhaften Autorinnen und Autoren aller Generationen führen vom Mittelmeer bis in die Berge Ostanatoliens. Die Geschichten sind so gegensätzlich wie das Land selbst: Menschen erzählen von Liebe, Sehnsucht, der Familie und dem Streben nach einem besseren Leben. Herausragende Sprecher nehmen ihre Zuhörer*innen mit auf eine Reise durch die Vielfalt von Völkerlandschaften, Lebensformen und Landschaften der Türkei.

Flucht aus dem Iran und der Kampf um Identität und Anerkennung. Seit 1979, mit dem Sturz des Schahs, sind die Töchter der hochgestellten iranischen Familie Valiat im amerikanischen Exil. Nur ihre Mutter, die noch immer Heimat, Tradition und Stolz verkörpert, blieb damals in Iran. Als bei dem alljährlichen Familientreffen in Aspen die Dinge aus dem Ruder laufen und die exaltierte Shirin erst gegen Kaution wieder aus der Arrestzelle entlassen wird, verändert sich etwas in den Frauen, jede muss sich schmerzlichen Fragen stellen.