Middle Eastern Literature

In reading the fantastic tale of Prince Agib's adventures in the justly famous Arabian Nights, I was struck with how deeply insightful it was about the human condition. Although the story is so incredible that even one's imagination is stretched by its incredulity, the message it conveys is so universal and so human that one cannot help but be awed by its moral implications. Blaise Pascal brilliantly captures Prince Agib's and our own dilemma when he writes, “All men's miseries derive from not being able to sit in a quiet room alone.”

تدور أحداث الرواية على مدار خمسة وسبعون عامًا بدءًا من الحرب العالمية الأولى حتى نهاية الانتفاضة الفلسطينية الأولى متتبعة ما عاشته فلسطين من تحولات عن طريق تتبع عائلة بكافة أجيالها، إذن هي رواية أجيال تنتقل بنا ما بين بيت ساحور، بيت لحم، القدس، وغيرها من المدن الفلسطينية.

הספר הזה הוא דיווח ישיר מהחלל הפנימי, כפי שנצפה במסעותיי, ביניהם ואחריהם. כתבתי אותו עבור הסקרניות, הכמהות, ההרפתקניות, והמתעניינות שלא בהכרח מתכוונות לצאת בעצמן למסעות דומים. כל מסע דורש אומץ. כל סיפור מסע דורש התגברות על מבוכה ופחד. אולי זה אותו הדבר. חמש נשים (ועוד כלבה אחת) יוצאות למסע, כל אחת בדרכה. הן לא יוצאות לחפש את עצמן, הן יוצאות למצוא את הבלתי מוגבל. כדי להצליח לפרוץ גבולות הן נעזרות בכל מה שיכול לספק להן מידע חיוני, שיטלטל את תפיסת העולם השגורה. המסעות שלהן פסיכדליים, גשמיים, מיסטיים, פילוסופיים: מילים גדולות, שמתחילות במצוקה רוחנית אנושית, שאי אפשר להחניק עוד.

Al Mustafa is a young prophet preparing to depart from the city of Orphalese after a lengthy stay. The citizens beseech him to stay to no avail. Then they ask him to share his wisdom once more. He assents and speaks to them of love, marriage, children, work, joy, sorrow, freedom, teaching, friendship, beauty, and much more, promising to return one day.

This book is a novel way of looking into the Middle East's conflicts, wars, and immigration. A heartwarming love story that will make you dance between East and West. What the media does not say about culture, religions, mental health, racism, and immigration.

في الصالونِ.. تحكي حواءُ ما لا تحكيهِ عادةً في واقِعِها الخارجيِّ..

השנה היא 1946. מלחמת העולם תמה וגיבורתנו, מרי אן, איבדה בה את הוריה. גם הדוד הנפלא מרסל נפטר, אך הספיק להטמיע בה אהבה בלתי מתפשרת לספרים. מרי אן מוצאת מחסה בכפר צרפתי קטן, שבו נהגה לבלות את הקיצים עם משפחתה. עליה להחלים מאובדנה ובמקביל משתקם גם הכפר מן הטראומות שהותירה בו המלחמה. עם שחרורה מבית החולים, תפקידה של מרי אן לבנות מחדש את ספריית הכפר, שנהרסה על ידי הגרמנים. מבין הדפים עולה רוח התקופה: צרפת הנתונה תחת כיבוש גרמני, ותהליך לידתה המורכב של מדינת ישראל, שמושכת אליה את מרי אן בעבותות של אהבה.

प्रीती हि वेलीसारखीच आहे. प्रीती म्हणजे केवळ यौवनाच्या प्रेरणेतून उद्भवणारी वासना नव्हे! तर सार्‍या संसाराचा आधार आहे ती! पण या वासनेला जेव्हा खोल भावनेची जोड मिळते, तेव्हाच प्रीती ही अमृतवेल होते. मग या वेलीवर करूणा उमटते, मैत्री फुलते.

למרגלות הקיום של כל משפחה, או אדם ואדם (ואפילו האנונימי בעולם) טמונים טרגדיה, קומדיה, פארסה, סאטירה, סוד שיש לגלות וחטא שיש להסתיר. סיפורים משפחתיים נפרשים ומתפתלים בצורות מרובות, א-סימטריות ומולטי-טונאליות. במילים אחרות: אי אפשר לתפוס את החיים, אין דרך ללכוד את הזמן ולחוות את החיים בקו עבה-ישר. עודד וולקשטיין מארח את פסטיבל החיים, את יסודות הבדיון, ביצירה ההופכת אותנו, הקוראים, לבלשים של ממש. כמה דמויות, פרק אחרון בספר ישן ולא ידוע מאת אגתה כריסטי, אסון משפחתי מעורפל, סבתא מעורערת ופסיכיאטר המנסה להביא אותה אל גני העדן המלאכותיים ולאזן אותה באמצעות כימיקלים.

" الحياة كرحلة بين جبال قريتنا كلما صعدت جبلًا وبلغت قمته يظهر خلفه جبل آخر فإما أن تعود أدراجك أو تواصل المسير لتبلغ قمة الجبل التالي"...هذه العبارة تلخص جانبا هامًا من شخصية "أرداس" بطل هذه الرواية التي تحمل اسمه للروائي المصري نادر حلاوة ، الذي صاغ رؤيته لدورات التغيير في المجتمعات من خلال عالم خيالي لا يمت بصلة الى كوكب الأرض!

فى هذا العالم أنت تتخذُ إلهَكَ هواك، في هذا العالم أنت المتحكم فى كل الأشياء حولك، هنا أنت الجاني والضحية، أنت الحاكم والمحكوم، أنت نور العالم وظُلمته، أنت من تمتلك مفاتيح الحياة، بيدك الهداية والغواية. هذا العالم هو المهرب لكل من هو ناقم على حياته وواقعه، في هذا العالم بحجم الألم ستكون السعادة، وبحجم القسوة تكون اللذة، وبحجم الخضوع تكون الغَلَبَة، فهل فكرت يومًا أن تقيس مدى تعاستك! أو أن تختبر قدرتك على الصمود؟!...

نور عبدالمجيد ليست مجرد كاتبة تروى لنا قصصا لشخصوص لا نعرفها وتثير فضولنا فى مراقبة هؤلاء الشخوص والتلصص على أسرارهم وفقط بل هى كاتبة ترسم أرواحا وتجعلنا نطلق العنان لأروراحنا لتهرب من أجسادنا وتتلاقى فى نقطة ما مع تلك الأرواح التى رسمتها بين سطور رواياتها فنرحل معهم ونحل مكان ما حلوا ونتألم بألمهم وننتصر لهم ونخشى قرب الصفحات الأخيرة ففى النهاية حتما سنفارقهم. تبدأ الرواية بإهداء: "إلى الألم الذي أدبني وأظنه أحسن تأديبي" لتنقل لنا قصّة حياة بطلتها "يُسر الغندور" والتي قست عليها الحياة منذ طفولتها وسلبت منها أمها ثمَّ صفعتها وهي في ريعان شبابها بموت والدها لتتوالى الآلام ورحلات الفقد والخذلان.

عندما تسمع بكلمة (البطريركية) فما الذي يخطر ببالك؟ قسٌّ أو راهب؟ مبنى عملاق بنقوش ذهبية؟ جميعنا كذلك فهذه الكلمة بالأصل لو انتقلنا إلى ترجمتها الحرفية سنجدها تعني الأب الرئيس أمّا من حيث المعنى فهي تُشير إلى ذلك النظام المعتمد على سلطة الأب وفي المسيحية فهي تمثل مكان اقامة ومكتب رئيس الأساقفة لذا لا تُذهل عندما تخبرك هذه الرواية ب: " أمّا البطريركية نفسها فكانت عبارة عن هنجر حديدي عملاق، تحيط به حظائر مسورة بشباك معدنية، تقبع داخلها مانيكانات نسائية من خشب...!! سنتدرب أمام تلك المانيكانات المستسلمة حينما تبدأ فترة تمريننا !!

" لأول مرة يدخل الضفة بعد غياب خمس، وكان اللقاء غيرما صوّره خياله، وأبدع في تزويقه وتنسيقه، كان يحس بأن الضفة قد باتت بحجم القمقم، وإن روحه التي ما فتئت تهتم في سموات الشوق والحنان قد سقطت من سابع سما....وبالرغم من خيالاته العاشقة المحمومة التي عايشها طوال سنوات طويلة جديبة محرومة، وأحلامه التي تنقله كل ليلة إلى الجسر وما وراء الجسر، وإلى اللوحات السماوية المفروشة على امتداد الوهاد والوديان، والشلال باللوز المكدس على البسطة أمام الشلال تحت أشجار الجوز الباسقة-كل ذلك قد انمحى-ولم يبقى في ذاكرته إلا هلوسات وكلمات تتردد بإطناب ورتابة.. البترول، سوريا، ماجستير، الولد مات... ولم الشمل....

من بين جميع الفتيات كنت أنا من حملت في رحمها شيطانًا ! لا أعلم ما هو ذنبي ولكني أعلم أنَّ ما حملته داخلي شرٌّ كبير، بين ماضٍ سحيق قد لا أتخيل كيف كان أو قد لا أستوعب أحداثه، وآخر قريب رحل وترك علاماته على وجوهنا... "الميلاد الأخير للشيطان" هي حكاية بذرة غُرست في تربةٍ صالحة فأفسدتها وعمَّ الخراب لتلتقي جميع الأطراف في النهاية وتبدأ معركةٌ من نوعٍ آخر.. في أرضٍ لم نسمع عنها من قبل.. ولم تطأها قدم بشر كان الميلاد الأخير للشيطان..لكن احذروا ستصلكم صرخات الحياة الأولى لا محالة!!

" زمرةٌ من الخيول كانت تركض في تناسقٍ بديعٍ، على إيقاع واحد، أصوات حوافرهم وهي تقدح الأرض يتناغم مع ضربات قلوبهم المتلاحقة، كانت قوائمهم تصطف على التوازي بشكل أنيق وهم يتسابقون، وقد وحّدوا سرعتهم وكأنّهم نسيج واحد، خفّ المطر شيئًا فشيئًا حتى صار كدمع العين هتونًا رقيقًا، وانبثق قوس المطر يزيِّن صفحة السماء ويصافح خط الأفق من بعيد. صهل فرس منهم فعلت جلجلة رفاقه بأصوات صافية مُسْتَدقة، ثُمّ تقدّمهم فلاحقوه ضبحًا حتى وصلوا أخيرًا لبستان واسع أخضر مدهام.

"وغرقت في الذكرى، تركت الوطن وتغربت واستجبت ثانيةً لها، تذكرت المرأة التي جلست معي في مقهى أو مطعم أو في منتزه..كانت وفية في مواعيدها وإن كانت تتأخر دلالاًا ولكنني كنت واثقًا من أنّها ستأتي أكثر من وثوق الزوج بعودة زوجته...نادرًا ما أخلفت فتاتي موعدًأ. تذكرت كيف جازفتت للقائها مرة..عدت إلى العاصمة من رحلة الجنوب وحيدًا وكان الطريق مملًا كما قالت، والعربة الفاخرة كئيبة وكأنّها حجرةٌ هربت منها العروسة، وبدت المدن الغريبة معادية واستطال الزمن والتف حول روحي كالأفعوان...ولكني عدت وحيدًا لا لم أكن وحيدًأ...

" في الآونة الأخيرة، كنت أستيقظ كل صباح أشعر بصداع رهيب..تُضحكني جدتي، تقول (ġuħ) بدلاً من uġigħ) ( جوع الرأس بدلاً من الصداع... لا جدوى من إخبارها أن اسمه الألم وليس الجوع. ..دعك منها. لا بد أن جدتي معها حق، هذا صداع ناتج عن الجوع، الجوع يأتي ويذهب.. لطالما كانت جدتي تستخدم عبارات غريبة مثل هذه، تؤولها خطاً على مزاجها، ولطالما كانت أمي عبارة عن مترجم لأي شيء تقوله، بل وتصحح لها دائماً وتدلها على النطق الصحيح... لطالما كانت أمي تزن كل شيء! بعكسك. أنا، أنا التي تصر على وزن كل شيء. من الأفضل لك أن تزني طعامك..

إنه الكاتب الأديب، صاحب الروائع، الأستاذ صالح مرسي يسبر أغوار النفس، في زمن الاستعمار، حيث يتجلى الصراع بين الخضوع للأمر الواقع وبين رفضه والثورة عليه... وأيًا ما كانت النتائج. «البحار مندي»، «زغدانة»، «شبيطة»، «روبي» وغيرهم من أبطال هذه الرواية، هم رموز لهذا الصراع بشتى أشكاله ووسائله..

بين الكينونة والعدم مسافةٌ تُقطع في اتجاهين وليس كلّ شخصٍ بقادرٍ على قطعها في الاتجاه الصحيح فما بالك وضبابية الرؤية واقعه اليومي !! حياةٌ رتيبة كئيبة تحياها الشابة "منيرة" وإذ لا تجد لها من طعمٍ أو لونٍ أو رائحة تهرب إلى دعة المهدّئات أولًا وإلى ألق المخدّرات لاحقًأ لتسكن فقاعةً من الوهم سرعان ما ستنفجر مفجّرةً معها ينبوع دماء سالت من وريد البنت بغزارة. أحقًا حاولت منيرة الانتحار؟! وهي نفسها لا تعلم ولكي تجيب بالنفي أو بالتأكيد كان لا بدَّ لها من خوض رحلة باتجاه الذات نقلتها مكانيًا من بلدٍ إلى آخر وطوّحت بها زمانيًا فإذا هي الماضي المعتم والحاضر الشاقّ والمستقبل المجهول في آنٍ...