Arabic Short

أعدنا لكم الحكايات الشعبية من جديد، التي تخبئ في معطفها السحر والدهشة وتُحيلنا صغارًا، نلتمس الدفء في دار جداتنا. لنبحث في كنز الأزمنة القديمة عن هويتنا وتراثنا، ونرى في مرآتها مستقبلنا.

"بيت سيء السمعة" مجموعة قصصية صنع فيها محفوظ التواءات حبكة بحرفية هائلة، تجعل من كل حكاية فيلماً ممكنًا وهائلًا

"حدثت فوضى ما انزعج منها كثيرون، فتدخلت الشرطة تحت ترحيب كبار السن وتم إخراج الشباب، وإغلاق العمارة ولكن بصورة أكبر صرامة.

حذر قبل أن تبدأ بالاستماع إلى هذا الكتاب فأنت تدخل بقدميك عالم المقابر وتستمع إلى قصص لم تروى من قبل عن عالمٍ يغصُّ بالأسرار يرويها ذلك الشخص الذي يمضي كلَّ وقته بين الموتى ويدخل في تفاصيل حياتهم..أو موتهم..إنّه التربي بطل الحكاية بل هي عدّة حكايات أبطالها أموات وما هو سوى الرّاوي !!

" لم يخبرها أنه كان يبحث عن عروسٍ قابلة للقضم، ولكنها لم تعترض بعد القضمة الأولى.... كانت قد رأت بعض الصديقات والقريبات وقد تعرض بعضهن للقضم، بما فيهم أمها، لم تنسَ أبدا المرة الأولى التي لمحت فيها تلك الفراغات الناقصة من جسمها.

In the distant future, students from Atlantic City and their teacher embark on a journey to explore the Capitol Building, the last remnant of a vanished American civilization. Amid the ruins, questions arise that reshape the past.

تتمتع فرنسا بمكانة استثنائية في الحياة الفكرية الأوروبية. على الرغم من أن ثقافتها الأدبية لا تمتلك شخصية واحدة يمكن مقارنة تأثيرها بتأثير دانتي الإيطالي أو شكسبير في إنجلترا، إلا أنها طوال الوقت، شهدت لكتابها ولغتهم تأثيرًا يتجاوز حدودها.

يعتمد زكريا تامر في هذه القصص على البساطة والخيال التي عُرِف بهما أسلوبه، مقدّماً كلمات وعبارات مليئة بالموسيقى الحلوة، ما من شأنه أن يزيد متعة القرّاء بالحكايات والمواقف الغنيّة الواردة في الكتاب.

"أليس كذلك" مجموعة قصصية لعميد القصّة القصيرة يوسف إدريس يأتي تحتوي على إحدى عشرة قصة بعناوين مختلفة وهي : ( الكنز، الحالة الرابعة، المحفظة، الناس، داود، مارش الغروب، ليلة صيف، أليس كذلك، المستحيل، التمرين الأول) ولكنها تتشابه فيما بينها بحديثها عن طبقة المهمشين والفقراء، كما نجد في كلّ واحدةٍ منها تأثر الكاتب بما يدور حوله حتى لو كان مجرّد نظرةٍ لا مبالية من خادمةٍ بسيطة!

"دق جرس المنبه ، تقلب الرجل فى فراشه ، تثاءب بصوت مرتفع كالتوجع ، أزاح الغطاء وجلس ، تزحزح إلى الوراء حتى استند إلى ظهر السرير ، تثاءب مرة أخرى ، مد يده إلى جرس معلق فوق الفراش فضغطه جاءت امرأة حاملة صينية عليها إبريق شاى وجريدة الصباح فوضعتها على ترابيزة لصق السرير، ملأ القدح بنفسه وتناول الجريدة ، لاحظ أن المرأة لم تبرح مكانها فحدجها بعين متسائلة ، فقالت: الأولاد.

الورقة البيضاء التي لم تستطع أصابعك إمساك القلم لسطر مشاعرك بها، وإن انتصرت على نفسك وبُحْتَ بما في قلبك على سطورها طبَّقتها واعتبرتها رسالة لن تُرسل.. وإن أرسِلت فأنت تعلم جيداً أنها.. ستُرَد للمُرسِل.

هذا الكتاب عبارة عن تجربة ثرية كتبها لنا مجموعة من المؤلفين الشباب الموهوبين. عشر قصص محكمة البناء مشتعلة الأفكار فعلاً ومحتواها من التفاصيل الدقيقة،وربما المخيفة والمرعبة التي سوف نستمتع بها. عشر قصص نبدأها تحت ضوء القمر وقصة حول كائن ظلامي ثم ننتقل إلى إمرأة مسجونة ودجال يحاول سرقة روح ابنها،وهل تُسرق الروح؟ وماذا عن طلسم الدرويش شاهين. فهذه قصة أخرى تثير الرعب والخوف في طلاسمها. الميراث...أن ترث مالاَ فهذا شيء عادي لكن ماذا لو ورثت شيئا من عالم آخر. ثم نذهب للضحية الأخيرة وفتاة تتمنى العودة بالزمن،لكن هل يمكن

يتميز اسلوب إحسان عبد القدوس بالسلاسة والبساطة على الرغم من قوة وعمق المواضيع التي يتناولها، فتتوالى الصفحات والسرد دون أي عناء وبمتعة كبيرة وتتناغم مع الأحداث والشخصيات، دون إطالة وتفاصيل مملة تنفر القاريء بل من خلال وصف يشبه كاميرا سينمائية ومشاهد ممتعة بالإضافة لحوار مميز وجريء يأتي أحياناً باللغة العامية المصرية وفي أحيان أخرى بالعربية الفصحى، ويرى إحسان عبد القدوس المجتمع من زوايا كثيرة ووجهات نظر متعددة فيستخرج منها قصصاً وروايات أمتعت الكثيرين ولا تزال حتى اليوم يعاد طبعها وتباع على نحو مستمر.

هذه مجموعة قصصية تتكون من ست عشرة قصة للكاتب المميز محمد المخزنجي، وتأتي عناوين القصص مميزة ومثيرة للاهتمام وتتسم بالغرابة ومنها: كيف صرت طاهراً ماهراً في ليلة واحدة؟، ابتسامة أم كيسنجر الوحيدة، مصرع ساحر الزجاج، صياد النسيم، وزة نهاية العالم، شجرة الباوباب، عارية على حصان أمام البرلمان، كرسي يمشي على رجلين بكبرياء، خمسون صوتاً تحت شمس الشتاء الصغيرة، سيل الليل، عري أحمر، وقصص أخرى.

هذه مجموعة قصصية تجوب العالم، فهذه عشر قصص كتبها إحسان عبد القدوس خلال رحلاته إلى عدة بلدان وأماكن مثيرة واستوحى منها قصصاً ممتعة وواقعية ومسلية، وتقع أحدث كل قصة في مدينة مختلفة فهي، (لبنان – سيدة في خدمتك)، (كوبا – فنجان قهوة بارد)، (المغرب – زوجة من الشاطيء الآخر)، (السويد – طلاق الشاب الطويل الاسمر)، (إسبانيا – مدريد باللون الأحمر)، (السنغال – اللون الآخر)، (كوبا – عود القصب)، (تشيكوسلوفاكيا - الدموع السوداء)، (ألمانيا – سلك من ذهب وسلك من نحاس)، (إنجلترا – فتحية في لندن).

سنوات طويلة وكلماتي تتصارع مع انشغالي، كلاهما يحاول أن يسيطر على عقلي ويستعبده لخدمته طوال الوقت، أنهيت دراستي، استقر عملي، هدأ السعي والانشغال، فانتصرت الكلمات وعدت أكتب مرة أخرى بعد سنوات من التوقف.

قصةٌ قصيرة يلفها الصمت ولكنَّها أحدثت صدىً لا يمكن احتماله فقد تطرَّقت إلى أحد الأمور المسكوت عنها في واحدٍ من المجتمعات الفقيرة والتي تسكنها أمٌ أرملة وبناتها الثلاث في غرفةٍ ضيقة تكاد لا تتسع لأنفاسهنّ.

"أُدعى إبراهيم مطر، أنتمي إلى مملكة الروضة وهي إحدى ممالك الجزر الأربع تقع في خليج عُمان، لها جسر يربطها بدولة الإمارات، وآخر بسلطنة عُمان. ونفق بحري طويل يربطها بكل من دولة قطر، والبحرين. ترتيبي السابع، بين أحد عشرة أخوة...

"قاع المدينة" نوفيلا عبقرية يغوص بها يوسف إدريس في مراتب الهرم الاجتماعي من أعلى قمته حيث منزل القاضي الشاب "الأستاذ عبدالله" إلى أدنى درجات الفقر في بيت الخادمة "شهرت" حيث تبدأ القصة بفقدان القاضي لساعته والتي ليس لها أي قيمة لكنَّ فكرة اختفاءها أو سرقتها كانت مثيرة للجدل لرجلٍ في مركزه وبعد تفكير عميق خلُص إلى أنَّ السارقة هي خادمته فداهمها هو وأحد أصدقائه في بيتها الذي لا يرقى إلى مسمى بيت لتنهار وتعترف بالسرقة..

عوالم هذه قصص "هكذا تكلم الذئب" تشكل جميعا رقصة واحدة، يتجمع فيها الموتى مع الأحياء، فمن قال إن الموت هو المهرب للإنسان، لا مهرب، فالدائرة مغلقة، والإنسان البائس مركزها!!