Arabic Philosophy

تضم صفحات هذا الكتاب تأملات متوالية للمفردات التي تجري على الألسنة، والتي تبدو أنها بسيطة المعنى، غير أن التأمل فيها يكشف عن الكثير من المعاني المضمرة، موضحًا تباين معاني الكلمات، وذلك لتعميق الوعي باللغة التي نستخدمها، والنظر في انقلاب معاني الكلمة الواحدة من الضد إلى الضد.

على امتداد التاريخ حاول البشر بلوغ هذه الحالة علّهم يلامسون تخومها، وما إن يشعروا باقتراب تلك التخوم حتى تبدأ رحلة التيه، يتحيرون وتحيرهم تلك الشرفات الضبابية الأخاذة..يتخبطون في وصفها ومحاولة تعريفها وتحليلها... حيرةٌ عانتها الصوفية في عالم التدين، وعانتها البوذية في عالم الوثنية، وعانتها السوريالية في عالم الحداثة المادية اللادينية !! كل هذه التوجهات تتوهم أنّها في الطريق إلى تجاوز تلك الحدود، واختراق تلك العتمة وملامسة العتبات التي تصل عالم المادة بذلك العالم؛ عالم الروح عند الصوفية، أو ما بعد النرفانا عند البوذية، أو الخط الفاصل بين الوعي واللاوعي عند السوريالية.

كان العنوان الأصلي لهذا الكتاب «كُنـَّاشة الدكان»، و قد تغيرت كلمة «كناشة» بخطأ من سامي فريد إلى «كناسة» ، واغتفر يحيى حقي الخطأ — ثم تحول الغفران إلى قبول الخطأ فوافق على «استمرار» كلمة «كناسة». يتكون هذا الكتاب من مجموعة من المقالات في 3 أقسام: «من عالم الطفولة» و«من ذكريات الحجاز» و«في درب الحياة». وقد نُشرت هذه المقالات بين عاميْ 1945 و1970 في جريدتي «المساء» و«التعاون» ومجلتي «المجلة» و»الثقافة» وتتميز بأسلوب رشيق عُرف به الكاتب، ويجمع ما بين عمق الفكرة وصدق العاطفة ونضج التجربة وطرافة الحكي وبساطة وجمال الأداء.

عبر مجموعة من المقالات المتنوعة بين الفكر الأدبي والاجتماعي يتدفق الكاتب بأسلوبه البسيط ليعرض اهتمامات رجل الشارع وقيمة ارتباط الإنسان بالعمل الحكومي وشكل ومضمون السمكري ومشيته وأثر الكهرباء على ضبط النسل بالمجتمع وغيرها من الموضوعات المتنوعة والتي لا تخلو من السخرية والطرافة.

في عالمنا المعاصر، يعاني كثيرون من القلق والتوتر والشعور بالانقسام. ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت هذه المشاعر أكثر حدة والفجوات بيننا وبين أنفسنا تتسع. فكيف يمكننا وسط كل هذا الانقسام أن نحافظ على سلامة عقولنا؟! في هذا الكتاب، تطرح الروائية التركية أليف شافاك هذا السؤال الجوهري، وتحاول الإجابة عليه من خلال تحليلها لعالمنا المعاصر، وتجاربها الشخصية وقصص من حياتها، لتقدم رؤيتها للعالم. وتؤكد على أهمية الوعي الذاتي والمسؤولية الاجتماعية والتواصل مع الآخرين.

يخوض الإنسان صراعًا مع نفسه والطبيعة من حوله منذ مرحلة الإنسان البدائي حتى قيام الحضارة الغربية الحديثة. يبحث عن التوازن بين الروح والمادة، في داخله، في الرقص والكلمات وتشييد الآثار التي تشهد على عظمته وقدرته على الجمع بين عنصري الحياة.

في هذا الكتاب، يحاول الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي «فريدريك لونوار»، تفسير شعور الفرح، ويتحدث عن مسارين مهمين لبلوغه: طريق نقطعه نحو ذاتنا، وطريق نتجه فيه ناحية الآخرين. وأن علينا تهيئة أنفسنا لتلقي الفرح بالانتباه والحضور، وبالثقة والعطاء والتواصل مع العالم بطريقةٍ صحيحة. لكن متى وكيف يأتي الفرح وما منابعه؟

دراسة أنثربولوجية حول الجماهير والسلطة، ركزت الحديث على استبداد السلطة وقمعها للشعب.

يحكي هذا الكتاب عن حالة إنسان قد كشفت له الحياة عن جواهرها ومكنون أسرارها فأصبح ملكا على عرش نفسه باحثا عن الله في كل شيء جميل، وغدا يرقص من اعماق روحه مع الحياة بدون ان يتعلق بها ويقرأ كتاب الغابة من خلال بذرة صغيرة ويذوب في صلاته بالفطرة بلات توجيه من شيخ قاسي القلب او من قس احمق.

يضم هذا الكتاب ترجمة لثلاثة من المقالات الأساسية لبرنارد ماندفيل جمعتها طبعات مختلفة من كتابه خرافة النحل وهي : (بحث في أصل الفضيلة الأخلاقية) و(بحث في طبيعة المجتمع) و(مقال عن الخيرية والمدارس الخيرية). وتمثل المقالات الثلاثة الأعمدة الأساسية لأطروحات ماندفيل الفكرية التي تتسع لتشمل الأخلاق والمجتمع والاقتصاد ولا تهمل التاريخ والدين والعلم.

هذا أكثر كتب دولوز شخصيةً وأقربها منالاً، يتيح أفضلَ تقديمٍ لفكره، لا كعرضٍ مدرسي، بل بالشكل الذي يتفق مع بنية هذا الفكر.

يهتم هذا الكتاب بموضوع (الحجج والمغالطات)، ففي كتابه "فن أن تكون دائماً على صواب" يقف آرثور شبنهاور على نماذج من الحيل التي يتم الاستناد اليها عندما تتنازع الأطراف المتحاجة وضماً معيناً. فقد يسعى كل طرف أو أحدهما الى النيل من خصمه باعتماد مختلف الوسائل المتعلقة بالأقوال والأحوال.

الكتاب مجموعة من المواضيع التى تشغل كل المصريين ولكن بفكر شبابى. ينقل لنا الكاتب والمخرج عمرو سلامة تجربته الواسعه.

"التربية الصحيحة لها دلالات وهي ذات شقين لا تصلح إلا بهما، فهي علم وعمل، ودعوة وتطبيق، وتوجيه وقدوة، فالمربي الناجح هو الذي يعرف كيف يكون النجاح ويوقن أن فاقد الشئ لا يعطيه فيدفعه ذلك للأخذ بأسباب التربية الصالحة في نفسه أولًا ومن ثم يهب ويعطي مما أعطاه الله."

يحوي هذا الكتاب على ثلاثين سنة إلهية في الأنفس والمجتمعات تمت صياغتها بأسلوب جذاب رائع وذلك يهدف إلى بناء العقلية المنهجية التي تحول المعطيات والمعلومات والظواهر والإشارات المنتشرة والمبعثرة إلى أصول ونماذج عبر التحليل المنطقي بالإضافة إلى الروابط الدقيقة التي تربط بينها .

عبر صفحات الكتاب الذى -إن أردت- يمكنك أن تقرأه خلال ساعتين متواصلتين، ستجد نفسك أصبحت مثل عبيه، أحد أعضاء برنامج "الزائر الدولى"، الذى سافر من خلاله، ستعرف كيف جاءت فرصة السفر من قعدة بين ثلاثة أصدقاء، وتطّلع على تفاصيل ربما يظن كاتب أو شخص آخر أنها ليست مهمة بالنسبة للقارئ، لكن عبيه جعلها صلب الكتاب، ومهّد بها لما هو آت فى الصفحات المقبلة، وكأنه يقول لك: "يجب أن تعرف من أنا أولاً، حتى تتفهم ملاحظاتى على "أقوى دولة فى العالم"، لكنه حقيقة لم يقل إنه ذهب لـ"يُعلّم على ولاد العم سام"، رغم أنه حدث فعلا، لذا كان عنوان الكتاب الفرعى "رحلة 21 يوما من هدم الأساطير فى واشنطن وأخواتها"، مناسبًا للغاية،

"الحب فوق هضبة الهرم" مجموعة قصصية اختلطت فيها الرمزية بالواقعية بصورة متناسقة بصورة مذهلة. كل قصة حياة متكاملة لا يوجد بها شبهة اختصار، فالجرعة الأدبية متكاملة الأركان وثيقة الوضوح بديعة التكوين. تدور معظم القصص حول مشاكل الشباب مثل عدم القدرة على الزواج وقلة الدخل وعدم العثور على عمل أو سكن مناسب.

يضم هذا الكتاب حوالي 25 مقال عبر فيهم أحمد حلمي عن رأيه بأسلوب ساخر وبُعد فلسفي خفيف فى أكثر من موضوع، سواء فى حياته الخاصة ومجال عمله أو فى الحياة بشكل عام؛ اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا.

فبحسب نظرية الكم ليس للكون وجود أو تاريخ واحد فقط..وهي فكرة مفادها أننا مجرّد كون من أكوان عديدة لكل منها قوانين طبيعية مختلفة. والنظريّة إم تقدّم تفسيراً للقوانين التي تحكم كوننا، المرشّح الوحيد الموجود "لنظرية كل شيء"، وهي النظرية الموحّدة التي كان يبحث عنها آينشتاين، والتي إن ثبتت، فإنها ستمثّل انجازاً عظيماً للفكر الإنساني.

يبحث في بعض المفارقات في تطور الفكر الماركسي في هذه الفترة. حيث يبدأ بدراسة النمو الاستثنائي والمتنوع للمادية التاريخية في العالم الأنجلو- أمريكي، متشعباً في مجالات متعددة من التاريخ إلى الاقتصاد، ومن السياسة إلى الأدب، ومن علم الاجتماع إلى الفلسفة. ولكن تلك السنوات نفسها شهدت أيضاً انحساراً شديداً للتأثيرات الماركسية في الثقافات اللاتينية – في فرنسا أو.