Arabic For Children

في قديم الزمان عاشت أميرة رائعة الجمال في مدينة عظيمة تحكمها ملكةٌ عجوز، وقد تقدَّم عددٌ كبيرٌ من أفضل الشبان يطلبون الزواج من الأميرة لكن الملكة لم تكن تريد هذا الزواج لكي لا يطالب الزوج بأن يصبح ملكًا بدلًا منها..لهذا كانت تطلب ممّن يتقدَّم لخطبة الأميرة أن يقوم ببعض الأعمال الصعبة فإذا أخفق تسجنه في جزيرة وسط البحر ليرعى الماعز والأغنام طوال حياته..

"أليس" بنت صغيرة لطيفة، ذكية ومطيعة، مجتهدة، تذهب إلى المدرسة وتنتبه إلى كلّ ما تقوله المدرسات، تساعد أمّها في تنظيف البيت وتخرج إلى الحديقة مع أختها لقطف الأزهار.

هذه القصّة قديمة جدًا..وأنت تسمعها في كلّ مكان...تسمعها في مصر وليبيا، في تونس والجزائر، في سورية ولبنان.

حول قرية "جزيرة شارونة" في صعيد مصر يمتدُّ طريقٌ دائريٌّ جميل اسمه طريق البطل منصور..وهو طريقٌ واسع تظلّله الأشجار وتضيئه مصابيح الكهرباء، ويقضي فيه شباب القرية أمسياتهم.

"كثيرًا ما كنت أتسلل من البيت وأذهب إلى عمي صلاح الذي أعجبتني إرادته وعزيمته الصلبة وهو الذي نشأ في بيت الترف والخدم يحيطون به من كل جانب، فقد شمّر عن ساعديه وعمل بهمّةٍ في الغوص واصطياد اللؤلؤ الذي كان الصيادون يسلمونه في آخر الأمر إلى جنود الحاكم المشرفين عليهم.

بعيون يملؤها الفزع فوجئت حسناء برؤية جبل الماء الهائل يتدفق مُنحدرًا بعنفٍ من فوق جبل الصخور المواجه لها على الناحية المقابلة من الوادي، لم تصدق عينيها وهي ترى أطنان الماء تنزل في سرعة رهيبة محملةً بالأخشاب والصخور فقد غيرت مياه السيل طبيعة تلك الأحجار فجعلتها تطفو وتتقلب مع موجات الماء وهي تشق طريقها في سرعة لتكتسح كل شيء.

جلست الملكة على كرسي فخم بجوار الشباك تراقب الثلج وفي يدها إبرتها الذهبية تطرّز بها ثوبًا من الحرير النفيس.

" يحكى أن ملكاً عظيماً كان يحكم مملكة كبيرة واسعة.. وكان مشهوراً بالحكمة والعدل.. وكثيراً ما كان يستشير حكماءه في أمر من أمور الرّعية.. مما يعود على الناس بالخير.. وكان قصر الملك يضم مكاناً خاصاً بالفقراء واليتامى.. يعيشون فيه ويأكلون.. ويدعون للملك بدوام الصحة وطول العمر.. وفي يوم من الأيام قام الملك بزيارة هؤلاء الفقراء واليتامى.. وأعجب بطفل يتيم استطاع أن يتحدث مع الملك بلباقة وأدب.. فأمر الملك وزيره أ يصطحب هذا الطفل معه إلى القصر ويكون تحت رعايته الخاصة.. ويتربى عنده في القصر، بل أوصى المربين والحكماء بالعناية في هذا الطفل وتربيته تربية القصور والأم.

"ماو" شاب لا يحب السرقة يوقعه أصدقائه في طريق الهلاك ويعطوه علبة ذهبية بها حبوب قاتلة وأمروه بأن يذهب بها إلى بلاد الكهرمان من أن أجل أن يتخلصوا منه ليكونوا عصابةً بدونه ويسيروا في طريق الغنى والثروة.

" أنا ماء السماء.. عيوني زرقاء.. وبشرتي بيضاء.. شعري قمح أصفر.. وثوبي عشب أخضر.. قلبي ورد أحمر.. أحب البستان المسحور، والشجر والثمر والعطور، وأنغام الطير والعصفور"

تحت سماء زرقاء وفي منزلٍ متواضع من منازل جزيرة المرجان جاء الى هذا العالم طفلٌ صغيرٌ جميل الوجه، وكان ممّن شهد مولده سيدةٌ عجوز فقالت.

كان عمر "نعيم" سبع سنوات عندما جاءت "نعمة" اليتيمة لتصبح زميلة لعبه فقد كان وحيد والديه.

"على الرغم من كلّ الأوامر والنواهي حدث بعد غروب شمس الأربعاء من نفس الأسبوع أن خالفنا تحذيرات والدتي أثناء عودتنا متأخرين بسبب اشتراكنا في تدريبات حفلةٍ مسرحية.

في قديم الزمان كان يحكم أحد الأمصار ملكٌ جبار اسمه "زنكار" وكان أهل البلد يخافونه ويرهبونه حتى يخشى الواحد منهم أن يذكر اسم الملك في مجلسٍ من المجالس..

يُحكى أنّه في سالف العصر والأوان مدينةٌ جميلة اسمها مدينة الطواحين السبع، كانت مدينةً جميلة مملوءةً بالحدائق الباسقة المليئة بالأزهار...وكان أهلها أناسٌ طيبين يحبون الزهور والعصافير والمرح والغناء.

سمعت الأميرة صوتًا غريبًا عند نافذة الحجرة فاقتربت منها لترى طائرًا قاتم اللون يدقُّ زجاج نافذتها بمنقاره ويرفرف بجناحيه في الهواء بسرعة، فتحت الأميرة نافذتها فدخل الطائر بسرعة وظلَّ يجوب بالحجرة ويضرب الهواء بجناحيه ثمَّ ما لبث أن خفق بجناحيه خفقةً سريعة وقوية تحول بعدها إلى ماردٍ مخيف!!

قبلَ شُروقِ شَمْسِ صَباحِ أحد أيام شهر مايو 1861 بدأ أوَّلُ يوم عملِ للصبي مسعود فى حفرِ القناة بصحراء السويس عند مرتفعات عتبة الجسر... خلعَ مع بقيَّةِ الفلاَّحينَ جلبابَهُ الأزرقَ وألقَى به على الأرضِ بجوارِ قُلَّةِ الماءِ التى يشتركُ فى الشُّرْبِ منها مع عددٍ من زُمَلائِهِ .

"عالم البنات" لمؤلفته الكاتبة نهلة حسين، يشمل الكتاب كل ما يخص عالم ومحيط البنات من مختلف الأعمار، كما يتناول المواضيع التي تُعايشها الفتاة والأفكار التي تتقافز إلى ذهنها بين الفينة والأخرى. وتوجه الكاتبة الفتاة، للوجهة الإسلامية الصحيحة المرضية لشرع الله، مستخدمة أسلوباً أخوياً من القلب إلى القلب.

رواية بوليسية مليئة بالتشويق والإثارة، ضمن سلسلة الشقيقان فرانك وجو هاردي وهما متحريّان في سن المراهقة يقومان بمساعدة والدهم في كشف القضايا والألغاز الغامضة بخوض مغامرات بوليسيّة مثيرة، الرواية مليئة برسائل التهديد والخطف والمقابر المسكونة والأحداث المريبة وبلدة تسكنها الأشباح.

رواية غير تقليدية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد، فتثور القوالب التقليدية كما ثار سيدنا إبراهيم في الماضي على العادات والتقاليد.