خلف الأسلاك الشائكة Podcast Por  arte de portada

خلف الأسلاك الشائكة

خلف الأسلاك الشائكة

Escúchala gratis

Ver detalles del espectáculo

Acerca de esta escucha

كان يا ما كان في زمان مش بعيد، شاب كويتي طموح اسمه ياسر البحري، كانت حياته مليانة بالنجاحات اللي تحسد عليها. من صغره، كان محظوظ، من يوم ما اتولد وشاف قوسي قزح فوق بيته، لحد ما بقى لاعب أساسي في منتخب الكويت للشباب لكرة القدم. طموحه الكبير جابه أمريكا، لولا غزو صدام حسين للكويت. وفي فلوريدا، قدر يحقق حلمه ويفتح "كافيه شيشة"، أكبر وأشهر كافيه عربي على الطراز الشرقي في الولاية، وكان بيدخل له 2000 دولار في اليوم. ياسر كان شايف نفسه "العراب"، مزيج من روبيرت دي نيرو وآل باتشينو، بيحب يتقمص الشخصيات من صغره. في يوم من الأيام المشؤومة، بيتقدم للكافيه بنت شابة اسمها ميمي. ميمي كانت بيضاء، شقراء، وجريئة في لبسها وتصرفاتها. ياسر كان مستغرب من جرأتها، خاصة إنها جت تقدم على الوظيفة الساعة 11 الصبح، مع إن الكافيه بيفتح الساعة 4 العصر. بس عشان الكافيه كان محتاج موظفين، مديرة الكافيه "توفا"، اللي ياسر كان بيعتبرها زي أخته وأمينة جداً، وافقت تشغلها بعد إلحاح ميمي وموافقتها تخفض راتبها. في يوم أربعاء، واللي ياسر سماه "اليوم المشؤوم"، كان ياسر تعبان من دراسة الدكتوراه والشغل، فغفل ونام في غرفة الـ VIP في الكافيه. صحي على ميمي وصاحبتها تارا داخلين عليه، وعرضوا عليه قهوة عشان شكله تعبان. بعد ما شرب القهوة، ياسر حس بدوار ورؤيته بقت مش واضحة. اختفوا ميمي وتارا ورجعوا ومعاهم شيشة فراولة وإزازات كتير. بعدين، ياسر صحي لقى نفسه لوحده في الكافيه الساعة 4 الصبح، مش فاكر أي حاجة. اكتشف بعدين إنه لقى ميمي في الحمام شبه فاقدة للوعي من السُكر، وساقها لبيتها بصعوبة. تاني يوم الصبح، ياسر بيتفاجئ بشرطة بتخبط على بيته الجديد! محققة اسمها إليزابيث ومحقق اسمه جاك. يسألوه عن ميمي، ويقولوله إنها بتتهمه بالتحرش بيها جنسيًا واغتصابها. ياسر بيتصدم، وما بيقدرش يتكلم. بيطلبوا منه ياخدوا عينات DNA من إيديه، ويطلبوا منه يفتح الكافيه عشان يفتشوه. ياسر بيوافق، مع إن ايديه بتترعش. المحققين بيفسروا رعشته دي كدليل على الذنب، مع إنها عادة عنده بسبب القهوة والسجائر. ياسر بيتصل بـ طارق، جوز أخته، واللي نصحه إنه ما يروحش الكافيه ولا يفتحه للشرطة من غير إذن تفتيش. طارق بياخده لمكتب المحامي مات ويلارد، محامي جنائي. مات بيطلب 10 آلاف دولار، وبيوهم ياسر إنه محامي ما بيخسرش قضايا. مات بيكلم تارا، اللي بتقول إن ياسر كان سكران وحاول يتحرش بيها. ياسر بينهار وبيصرخ إنه مش مغتصب. مات بيطلب من توفا تروح تنظف الكافيه وتمسح أي آثار ممكن تدين ياسر قبل ما الشرطة توصل. توفا بتوصل وبتلاقي الشرطة واقفة على أبواب الكافيه، ومُنعوا من الدخول. ياسر بيروح لصحابه آدم وسامي (ألمانيين مسلمين)، وآدم بينصحه بـ المحامي روبرت هاريسون، وبيقوله إن هاريسون داهية. ياسر بيتعاقد مع هاريسون، وبيكتشف إن الشرطة اعتبرت الكافيه "مسرح جريمة". آدم بيقترح على ياسر محامي تالت اسمه ستيفن، معروف بحيله وألاعيبه. ستيفن بيبعت محققين خاصين، منى وهستلر، عشان يكلموا ميمي. هستلر بيعرض على ميمي فلوس عشان تتنازل عن القضية، وهي بتطلب مليون أو اتنين دولار. هستلر بيزعقلها وبيقولها تاخد 10 أو 20 ألف دولار وتتنازل. اللي بيحصل ده بيدمر قضية ياسر، وبتوصل الأخبار لإليزابيث، اللي بيزيد إصرارها على إدانته. في الوقت ده، الإعلام بيصور ياسر كـ "صاحب ...
Todavía no hay opiniones